Showing posts with label Self Growth. Show all posts
Showing posts with label Self Growth. Show all posts

Tuesday, September 22, 2015

"قوس قزح"

قوس قزح،
ابتداع الخيال، وحي المنطق.
يظهر من حيث لا ندري بين عتمة السحاب و انهطال المطر.
يظهر مع تكدس الفكر و عبئ الحال،
 يناجي في مُبصِره الحياة، انشطار المادة الي سراب يُزيِّن النفس بالهدوء و لو للحظات.
لا يُلتَمس و لا يُلتَحق، يأتي و يرحل بتدبير الخالق للأجواء.
و لعلّنا احياناً نخادع ابصارنا لنراه، و لعلّنا ننتظره و نترقبه،
لكنّه لن يطلّ علينا حتي يخادع المنطق؛ فتنهمر المياه و يفاجئها ضياء
من حيث لا تدري و لا تحتسب.
فهل ننطوي في خداع المنطق و نلحق السراب،
ام نرتجل من الحياة سرائرها و أعبائها حتي و حين نري ما نري
من القوس قزح.

Saturday, May 23, 2015

"Be Flexible"

Be flexible, brutally flexible
Be flexible towards yourself and towards others
Be flexible with your methods, we all know what we really want inside, (we think we don't but if you look deep enough you'd know) and there's more than one way to get there
Be flexible with your perception, sometimes, and despite our instinct (and knowledge), there's more than what meets the eye
Be flexible with your opinions, second chances doesn't be little you
Be flexible with your routine, a little surprise (or sometimes a break) won't collapse your structure
Be flexible with your plans, they will change, we don't know what's coming ahead, so leave room for adjustments (and sometimes cancellations, they only mean you're heading for a new plan)
Be flexible with your feelings, it's never demeaning to love again 
Be flexible with your food, a little sting freshens the body (unless you're  allergic)
Be flexible to learn more, see more, understand more, feel more, and give more. 
The world is too big and too full; be flexible to have the capacity to digest life.

Tuesday, December 2, 2014

"جنون الصغير"

اخذت احاكي صِغَر سنّي،
كم من العمر يرتقبني
لعقل هدأ في نفسي قدره.
و لكن ماذا لو قُدِر الّا يُلتَمس قدره؟
و ان الوجود، تبحّر في اللامنتهي؟
و لعل العمر رقم في بحر حكايات نعيشها
لحقت بعقلي عمر لم ابلغه.
يُروَي عليّ الحديث من هنا و هناك
انصت في صمت يهيّج داخلي ازفة التغيير
و من حيث لا ادري تتوالي الامواج علي روعي،
اسئلة عن ما صح و ما يمكن
"ما اكثر ما يعجب و ما يَسُر"
للهدي عليّ فضل في أسباب تدلّني،
و يأتي من يمسك بيدي
فالتمس فيه مخرج، و يسترجع فيّ صحوة المبتدئ
لا اعرف من فينا وجب عليه روي حكايته؟
و من فينا يري في الآخر امل؟
فكل منّا رأي في الآخر سبيل
فلعل هذه سنّة الحياة
و لعل هذا جنون الصغير
فلا زلت لا اعرف جنون الكبير

Monday, September 15, 2014

"True Matter"

I've come to realise that I am quite a sensitive person, not in terms of experiencing emotional turmoil as much as acquiring a rather expandable set of thoughts and emotions affected by my surrounding. Maybe I'd call that being responsive.
I tend to lose time in observation, dwell into the dynamic scene of life and willingly surrender to the natural influence of poles. I lose myself to a book, to a movie, a song, music, anything that I allow into my surrounding and allow myself, subconsciously, to get affected by. I've come to discover that there is one thing that forcefully affects me the most.
A strong influence that not only affects me, but shapes my very existence. An experiential series that lingers in my mind and memory, that which constructs the course of my path and accompany me through it. A reflection to my character, my thoughts and actions.
Human beings.
And not to get confused, it's not an immature influence nor by reckless indefinite number. It is that invisible touch of a human, swiftly crossing your path, sometimes remotely, but deeply effective. A word, an action, that is sometimes not even directed to you, but in their presence you experience something.
That intangible touch of humanity that teaches you something you never thought you'd acquire. Endorsing relevance and relatability through each other's vulnerability. Acknowledging silently why human beings are the most cherished creatures. The fact that their positives and negatives both teach you something, how they amend your vision, makes them indispensable.
So here's to the human beings that crossed my life, I'm grateful for your existence, even the momentary one. Most of all, here's to the human beings who willingly moulded themselves into becoming my significant creatures of friendship, the ones who their presence wasn't forced, but a decision of choice. You are indispensable, you are true matter.

Friday, June 20, 2014

سحابة بيضاء


قال لي العقل يوما: سأغلق عينيك عن بعض الأشياء؛ هوامش تراكمية لا تجلب إلا الحزن و الأسي. لم يقل لي أنني سأسبح في ذراعيه لأمد لا يفني. قد يكون سالما، لكنه غارق في فضاء اختلقه و ابدعه لكي يصعد بي لمنتصف الطريق؛ لا سماء و لا أرض.
كرّس حواسي كلها لافتراضه؛ فلا أسمع و لا أري سوي اختياره، لا أشعر و لا أتفاعل إلا لمقتطفاته .  ارتجل الطيران في سحابة بيضاء، أرسم فيها وجهتي بما يحلو لي، أُبدِع في أفعالي و أفكاري للوصول للمنتهي. و إذا أجاز التعبير، فقد سلمت وجهتي، و لكن نصف سلامة. لم أري لون و لم أري بريق يستحوذ علي حِسّي، سحاب أبيض طغي علي بصيرتي.
و حين زعق من في الأرض، اهتزّت سحابتي و التمست ضجيج لم يُرهق سمعي مثله قط. أمسكت برأسي و أغلقت عيني حتي تمر الواقعة، و لكن الصوت كان عاليا عاليا. رمشت بعيني، و إذا بثقب في سحابتي. ركضت مسرعة لألحق به، حتي وقعت عيني علي بريق لم أري مثله قط. ذهبي، لامع، و دافئ. رسم طريق وجهته إلي الأعلي. 
فهل الاحقه؟ ام اتشبث بسحابتي البيضاء؟

Friday, March 28, 2014

أشعرت يوماً بالرضا؟

حدّثني احد يوم عن الرضا:

-أتعرفين الرضا؟
- حين اشعر بإكتفاء يوم نقص، و يوم اسعد بقليل الكثير.
- هذا رضا الحاجة، و لكن أشعرت يوماً بالرضا؟ 
- نعم.. بما أُملي عليك، هكذا شَعِرت بالرضا.
قال:
 الرضا فَيْض؛ فيض يغمرك نفسا و كيانا، لحظة تطفو بها عن الدنيا تعلو فيها روحك تستسقي من ينبوع سعادة اللا منتهي، سعادة صامتة بلا حاجة و بلا تذكرة، فرحة صاخبة ساكنة في نفسك بلا صوت، تهبط علي وجهك بابتسامة القلب خافتة، لا يراها سوي وجهان، وجهان من ألقوا عليك بهذا الرضا راضين،  بدعوة "راحة البال و فرحة القلب" داعين؛ وجهيّ أمك و ابيك. ذاك هو الرضا.

Sunday, March 9, 2014

تفكُّر

ترددت في خطوات التنمية البشرية مبدأ العزم و التفكر علي فعل الشئ للتمكّن من الوصول الي الهدف:
"تخيّل هدفك، تخيّل تفاصيله و احداثه، ايقن وصولك للهدف، صدِّق في نفسك و قدراتك، اعزم علي الفعل العملي للوصول للهدف،…" الخ.

و ورَد إلي ذهني "النيّة"، ورَد إلي ذهني "إنّما الاعمال بالنيّات"

دين حياة.

Wednesday, January 29, 2014

هكذا تمضون


في يوم كغيره و في درب الارض، يمضِي فتى. و يأذن ربّه أن يُسيَّر في طريقه اليوم خير. خيرٌ منساقٌ إليه بنور لينير أركان عقله الواعد، الحالم بالغد البعيد
و إنّه لحالم، منتظر، متوعّد لذاك اليوم أمد، يتأهب الإشراق تحت سحاب مجتمع  و مطر ينهمر٠
و أشرقت الشمسو يفزع بمشرقها الفتيأرهبة هذه أم فرح؟ أ إشتياق هذا أم هلع؟
ركض الفتي سريعاً لشجرة ظهرت في مد بصره، و استظل بها. حدّث نفسه،لما؟ لما فزعة قلبي هذه مما كنت أرتقب شوقاً بإقدامه؟”… ينبض قلبه و يخفق، و يقشعرّ بدنه خيفة، فجلس و علّق رأسه بالسماء… “أنتِ التي كنتِ دوماً تحجمي بصري بسحابك و بكيت دعاءاً أن أري شمسك، أنت التي كان ماؤك يعوق بصري و لم يكف قلبي عن مناجاتُه. الآن و قد سلّمني ربّي، ردّ دعائي، رفع عسري و أظهر نورك، أ أخشاكِ؟!”٠
بكي الفتي حُزناً على حاله و نَقم الرهبة التي ملأت قلبه، و نادي في سرِّه ما كان دوماً يُطَمئِن قلبه و يُيَسِر عسره…{إلي الله مرجِعَكُم و هو علي كلِّ شئٍ قدير}٠٠٠
و لكن هذه المرة، و كأنّ حقاً فُتِحت أبواب السماء، هَدِئ قلبه و جفّت دموعه، و كأنّما وحِيَ له بصوت يقولانظُر”…٠
و إذا به بناظِرلشمس، ظنّ أنها حارِقة، إذا بها مُنبَعِثة بشعاع متلألئ علي الأرضِ كلِّهابريقُ لمع علي مياه و ورود متفتِحة، دفئ الأرض الطامية يتغلغل في جسده و كسرات شعاع من ورق الشجر يداعبه، و طيور محلِقة ذات أنغام عاذبة و ما هي بطائرة بل ماسِكُها ربّها…٠
نهض الفتي لِما رأي، وقف والهيبة تَسنِده، مدّ بقدمِه إلي الأمام و خطي خُطوته في بِقاع الله، مرسوم علي وجهِه فرحة، فرحة الصغير بأمه و التعيس بِفَك كربه، و دَمِعو لكن لِسَعده و بنانِه، لصلاحِه و إشتياقه، و ليُسرٍ طال إنتظارهو نظر إلي السماءِ مجدداً و قال…٠
يا من ظللتُ دوماً أحلم بلِقاء نورِهيا من ظننتُ، خِزية، أنَّك غفلت عنّي و كنت أنا الغافِل، سبحانك كُنتُ من الظالميناسالك ربّي أن تعِنّي علي قدوم الخير، إستيعاب خيراتِك، الإقدام باللإحسان، و تعميرِ أرضِكَ حتي مماتِيامين٠
حينها، مضى الفتى بدربه، و لكن بِخُطي من نور، و عَمل مشكور، صداه في الأرض مرغوب، و ثماره يملأ العقول…٠
و هكذا يمضي الفتيانُ، و هكذا تمضون…٠

Friday, November 1, 2013

آتٍ هو


مداومة الماضي للغد، و ما يملأ العقل من الاستعداد لإنتظار المعتاد.

كيف اتلو عليك القصة و ما من مستجد؟ احاور نفسي بالثقة، اغامر بالإيمان.

ارتجل من الكلام ما يطف علي العقل من الثبات، التمكن من الإرادة و قفزة الإستئناف.

البحث، التمعُّن. إنّك في الوادي المكدّس هذيان.

لا محال، دائرة فارغة يملأها فائض القُوي المتبعثرة.

اتي بي الدمع يُحلِّق متشبثاً، "لن اترك جوفك خاذلاً".

خَذَلَته عيني و سال البُكي.

حتي اتي الذي هو؛ "صبراً جميلاً" ها أنا.

Tuesday, September 3, 2013

للجنة اجتمعا



  • في الحياة الدنيا، في مشرق و مغرب، وُلِد طفلان، فتي و فتاة. كتابهما مكتوب و قدرهما مقدور ان يجتمعان. و في يوم من الأيام و هما يمضيان، شاء الرحمن ان يلتقيان، ليجمع بينهما بعد صبر احداهما و تقي الاخر
  • و يشأ الله، و تنبض القلوب و يحِلّ القبول. و إنهما حفظا فرجهما و راعوا ربهم حتي اتي الميعاد، ميعاد قرانهما. و إذا بفرحة تسود قلوبهم، و قلوب من احبوهم و يحبون، لرب رضي عنهما و اتم سنّة حياتهما لكي يبدؤا حياة هنيئة، بالسعادة مليئة و ذرية كريمة بمشيئته و حفظه…٠
  • و إنهما لزوجان طيبان، تحابا في الله و عزما علي تقاته. صلوا الصلوات، و قرأوا القرآن، اخلصا في اشغالهم، اجتهدا لصلاح بيتهم و تجاه انفسهم و اولادهم تفقّهوا بكتاب الذَّكر و سنّة النبى، و خطوا بخطي الصالحين، الصحابا منهم و التابعين
  • أخطائهم لا تعيبهم، إنما هي بشرية، مُنِذرة و إن شاء الله مغفورة، لأنهم علي دوام الإجتهاد في رضا الله و قرانهم سلاحهم لمواجهة المعاصي و الصعوبات. فهم جُمِعوا بامنية واحدة؛ الجنّات العالية، و تعاهدوا علي سبيلها. و يحيون بذكر كتاب الله المسطور حين يقول تعالي { إنّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ. هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ}… فقلوبهم الدافئة تطغى علي خلافهم، و يهنؤا، بحسن ظنهم بالله، لما في انتظارهم…٠
  • و اذا برؤيا، للازواج و الزيجات، لكنها تصطفي تلك الزوجان في اليوم الموعود. و تنشر الصحف؛ الأعمال في كتب محفورة، و يحِق حق الله و يزن الميزان. و اذا بشفاعة الشافعين، و عمل صالح يكيل، يجمع الله الزوجان في الجنة يلتقيان للمرة الثانية، و  لكنها خالدة بإذن ربها. و الجنة مليئة، حدثنا الله عنها بما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا عقل يتخيل؛ الأنهار و العيون، القصور و الحور…٠
  • و يمضي الزوجان يترقبان،احداهما يتذكران وعود الله و يسعدان كما لم يسعدا من قبل. و إذا بالرجل يلمح حور عين و ببصره يُعلّق. و تلمحه زوجته، و بقلبها قلب من قلوب الجنة راضية، تحدث زوجها و ترقق، "لقد كنت دوما رفيق حياتي بالحسن و الإحسان، أدخلت السرور علي قلبي و في محني كنت في عوني، حفظتني من كل سوء و وفيت العهود. احببتك في دنياي و الأن اكثر، فقد كنت سبب من اسباب دخولي جنة الله. و الأن يوفي الله العهود، لي و لك، و الحور من حقك و نفسي راضية. لأني اعلم ان قلبك لي و ستظل تفكر في. لكننا بشر، و إنها لحور عين، وعد المتقين. اذهب لها، سأكون بانتظارك دوما، لأنك رفيق روحي و سبيل فرحي" و تبسمت…٠
  • نظر لها زوجها بعين دامعة، قلبه مأخوذ بحديثها المصبوغ. لم يتخيل ان زوجته به شاعرة لهذه الدرجة. فأخذ بيدها و قال لها، "ماذا اقول من بعد قولك هذا، فإنه يسرّ قلبي و يقلل حيلتي. فما عندي من رقة قلبك و لا حسن لسانك، و لكنك دوما تلتقطي ما بداخلي و تُحَدِّثي ما بعيني. جعلتي مني من هو احسن و في صحبتك علو كياني. حفظتيني و اكرمتي محياي، و ساظل دائما لك ممنون. قلبي  نبض للقائك و من ثَم حيا في سكون.أعلم ان نفسي ضعيفة امام خيرات و نعم الله، لكن والله قلبي طاغي علي نفسي و انت في عيني اجمل حور…"٠
  • صمتوا قليلا و كان الصمت كافي لتتحدث القلوبشكروا الله كثيرا و حمدوه
  • و إذا بهم يسمعون الملائكة من حولهم، اتوا ليحدثونهم، "يا أحب ازواج الجنة الي اللهحدثنا الله عنكما، عن ما جمع بينكما من مودة و رحمة، عن قلوبكما المتفانية في إرضاء الأخر، عن تقاته التي اوصلت بينكما و سبيل الإحسان الذي سلكتموهو والله إنكما لخير ازواج الجنة. طوبي لكم و هنيئا لمن تبعكم
  • رفيق حياتك سبيل، تجعل منه فرحة متناهية، في الدنيا و الأخرة، او تعاسة مُهلِكة. فاعزم ان تكون تقوي الله و رضاه بصمة عقد قرانك، و ما من عزيمة إلا جعل الله لها سبيل
  • ليكن اختيار المرأ بِقَدَر الله، تحابّوا في الله، و امضوا في الحياة بقلوب افاضت فيها الرحمة و الإحسان. و بأذهانكم تحيا النوايا لله علي اُلفة المعاملة، و ذرية يافعة منها يبقي عمل صالح بعد الممات. و ليكن دهر القران، رفعة في الأجر و المقدار

Wednesday, August 28, 2013

Introduction





We are all born with a trait chosen for us individually, on which a desire is born, and accordingly our lives take on a path, through this path only can we be fulfilled. This trait is partially formed by our biological genetic combination, and it is nurtured by the inevitable surrounding of parental figures, community and environment, that it either evolves or deforms. Some people are lucky, and despite any deformation that could have taken place to their personal trait, they manage to define this born desire, identify it amongst hobbies, talents and all other qualities and abilities imposed on you that could fool your mind to the easier path of success. Another some, live long enough lost amidst the fluctuating waves of circumstances, watching the sands of time burying the ever deteriorating hidden passion and they never get to acknowledge it. And some unfortunate souls, find their passionate desire, but fear the unknown path so they rest with the familiar and silence the sounds of their hearts, eventually losing the will for life. But what most of us do not realize, is that our bodies, minds, and the world we live in, were created with a balance, a balance that provides tranquility, so no matter misfortune we are bound to meet, our Creator gave Man the mind and the heart to embrace the world, to be the master and steer the wheel, despite the distance and the boundaries.

From the moment your mind is untangled from the maneuvering strings of your parents, your teachers and all authoritarians, from the time your vision clears, and for the first time you observe purely the image your heart and no one else’s conveys to you, that moment is when you realize there has been a desire, a desire that lingered restless, wandering ever more through your system, that desire, forms part of your being, part of the destination on which you take on the road, for one journey, your individual journey that will settle the unsettled child and adult with in you, light your heart and set you free. 
The journey is never easy, never short, you will need to listen and observe nature’s hidden guidelines born within you and around you, you will need escorts; leaders, followers and companions, for a journey is meant to be learnt from and taught. It will be a journey like any other, with a horizon and stops, only this time you get to “enjoy the ride as well as the destination”. You will meet your escorts through out the way. There will be people who can’t help and add nothing, people who give wrong directions, people who give maps and leave, people who offer to guard you till you safely arrive, people who manage to make the journey lighter and the distance tolerable, people who hold your hands and guide you till you set foot on the right path, and people who are ready to accompany you through out the journey till the end “do us part”. You get to ask questions, search for answers and pray to be set on the right direction. You could unintentionally pick the wrong direction, but since your heart breathed life, it will alarm you, so you will try other directions, of which one will be the right, only then will the journey become meaningful, enjoyable and you learn to overcome any obstacles that meet you, since you know you are heading for the right destination; your peaceful kingdom, your sovereignty.


Image source: http://takesome-time.tumblr.com/post/58581177284

Saturday, August 24, 2013

مُخَيِّلة غد قريب


 عيني تُبصِر لما يبعد له خيالي، فلا احجم  رؤيتي بالتشاؤم و لا اغلق عيني عن الوقع
في مخيلتي اري اشراق غد بعيد، او لعله قريب.. ينهض اليه بنو ادم و ينعم بافق جديد
اري حلم كبير و احلم بواقعه القريب
صباح ينعم به الناس لنهضة يوم جديد؛ لكل منا سعادة او علي الاقل حلم كبير
الانسان يبتسم في وجه اخيه، و يدعو له امه و ابيه
الحوائج تُقضي في غفلة امل؛ يسعي الانسان و يتوكل علي رب يقولانا عند ظن عبدي بي٠
لا تستند الحاجة علي مادة و لكن علي عزة بلد يحيا فيها الانسان كريمو كرامته من كرامة اخيه
البلدُ بلدي اعيش فيها شريفيسعي كل منا و الكل مخلص في دوره اصيل
البداية خطوة النفس، فهي تكر خيط رفيع
الخوف يقضي عليه العمل بضمير، و تقوي الاحلام و نري في البلد امل كبير
 لا تيآس من هول الاحداث و لا  تقصر بصيرتك علي واقع مرير.. قم بنفسك و اختطي خطوة تجدي الاميال في الغد الجديد، فسعادة الخطوة و بصيرة ما يلي تطيح بالف مرارة ماض اليم٠