Showing posts with label Poetic Prose. Show all posts
Showing posts with label Poetic Prose. Show all posts

Friday, February 12, 2016

"بساط الحب"

ليت الجموع تعلم أن في القلب و العقل أحجية
يخشي الفكر أن يبوح بها
و تتمني الروح أن تشاركها، دون أن تُنتَسب لها.
ليت القريب يعلم
 أن في الصمت لجوء المضطر حين
يهرب الكلام من تصديق الباطن الذي
يترنّح خافتا و يخاف الوعي تصديقه.
ليت القريب يختلس نظرة في أعين الصمت،
و يلتمس العذر، او بعض التفسير، او بعض الإجابات.
و البعض من الأخير من يبسط يديّ التحنن
ترأف في صمت.
ليت البعيد يعلم أن بِسماعه لِكَلِم لا يعي له شئ،
و فرصة البوح الذي يعطيها قد
أغاث و مدّ طوق نجاة، هذا و إن لم يكن الْكَلِم للمستمع
إنما للمتحدِث؛ يسمع نفسه و يحاكيها،
يطمئنها و يزكّيها.
ليت البعيد يعلم أنه عزيز،
 و أنه سمح للروح أن تطلق سراح الإيمان مجددا،
 بعد أن حبسه الفكر.
الأحجية ترحل و تعود، و يبقي الجموع و إن
قرُب منهم او بعد.
و هم بالحنان او المناجاة، بالعذر او المقاضاة هم
تجليات للرحمن؛ عناية متسترة ببساط الحب.

Tuesday, September 22, 2015

"قوس قزح"

قوس قزح،
ابتداع الخيال، وحي المنطق.
يظهر من حيث لا ندري بين عتمة السحاب و انهطال المطر.
يظهر مع تكدس الفكر و عبئ الحال،
 يناجي في مُبصِره الحياة، انشطار المادة الي سراب يُزيِّن النفس بالهدوء و لو للحظات.
لا يُلتَمس و لا يُلتَحق، يأتي و يرحل بتدبير الخالق للأجواء.
و لعلّنا احياناً نخادع ابصارنا لنراه، و لعلّنا ننتظره و نترقبه،
لكنّه لن يطلّ علينا حتي يخادع المنطق؛ فتنهمر المياه و يفاجئها ضياء
من حيث لا تدري و لا تحتسب.
فهل ننطوي في خداع المنطق و نلحق السراب،
ام نرتجل من الحياة سرائرها و أعبائها حتي و حين نري ما نري
من القوس قزح.

Friday, November 28, 2014

"عرفت و لم ادري"

عرفت و لم ادري،
و استهواني النفي و السؤال
تكدَّس الفكر باستنباط
ليس بالضرورة ملتمس بالواقع
تكدُّس خنق في جوفي الهدي
و جعل من الخوف ملجأ
اناجي في نفسي المناجي
لقلة حيلتي و ارتيابي
و الحمد له، يتجلي
علي روحي معززا بالهوي
و يسلك لي طريق المنتهي
ان وعد الصبر قائما 
لانه يعلم في الوجدان ما استوي
و علي من سواه الاتكال
و في رحمته دوام.
عرفت و لم ادري انني،
سلكت طريق من دون وعي
لنور في ظلمة دلّني
لبشرة الي الخير تسوقني.

Wednesday, October 22, 2014

"الوسط"

وسط وسطيّ متوسط الوسط
لا يتّسم بالعلوّ، لكنّه عَلا المنتصف
لا مُفرط و لا مفتعل، لا ناقص و لا مبتذل
مثابر و بالوعي يتّسم
لا يقرب الجاه و لا يتربّع القاع
سعيد، محتجب من نشوة الفرح
ساكن في الحزن، من الكآبة لا يقترب
يميزه الاعتدال و في اعتداله اتّزان
زين خلاص نفسه من طرفي الحياة
وسط الناس هو، يُهدئ من روع مُكتسح
و يروِّع من غفلة خامد مُنهزم
بأن هناك متّزن
من غير كَلِم
هو يَزِن
بالوسط.

Thursday, December 19, 2013

هذا البلد - لما يُمكِن ان يكون

هذا البلد
متأرجح دوما في الفكاهة و الحزن معاً
يلتمس الأمل للحظة و يَنكَبُّ في الواقع بعدها
يُعرَف باقدام صامدة و عقول مدبرة
هي ضحية ايدي واعدة بالسيادة و التفرقة
عاش التاريخ مؤرخا
للأحداث، مطمئنا
أن دوام الحال من المحال، و أن العجلة  دائرة
لتنطوي الأحداث مجددا
لتسقط الواقعة و تنهض المجددة
لتتزن القوي في العالم
و يُنير الحق أركانه٠٠٠

Friday, November 1, 2013

آتٍ هو


مداومة الماضي للغد، و ما يملأ العقل من الاستعداد لإنتظار المعتاد.

كيف اتلو عليك القصة و ما من مستجد؟ احاور نفسي بالثقة، اغامر بالإيمان.

ارتجل من الكلام ما يطف علي العقل من الثبات، التمكن من الإرادة و قفزة الإستئناف.

البحث، التمعُّن. إنّك في الوادي المكدّس هذيان.

لا محال، دائرة فارغة يملأها فائض القُوي المتبعثرة.

اتي بي الدمع يُحلِّق متشبثاً، "لن اترك جوفك خاذلاً".

خَذَلَته عيني و سال البُكي.

حتي اتي الذي هو؛ "صبراً جميلاً" ها أنا.

Saturday, August 24, 2013

مُخَيِّلة غد قريب


 عيني تُبصِر لما يبعد له خيالي، فلا احجم  رؤيتي بالتشاؤم و لا اغلق عيني عن الوقع
في مخيلتي اري اشراق غد بعيد، او لعله قريب.. ينهض اليه بنو ادم و ينعم بافق جديد
اري حلم كبير و احلم بواقعه القريب
صباح ينعم به الناس لنهضة يوم جديد؛ لكل منا سعادة او علي الاقل حلم كبير
الانسان يبتسم في وجه اخيه، و يدعو له امه و ابيه
الحوائج تُقضي في غفلة امل؛ يسعي الانسان و يتوكل علي رب يقولانا عند ظن عبدي بي٠
لا تستند الحاجة علي مادة و لكن علي عزة بلد يحيا فيها الانسان كريمو كرامته من كرامة اخيه
البلدُ بلدي اعيش فيها شريفيسعي كل منا و الكل مخلص في دوره اصيل
البداية خطوة النفس، فهي تكر خيط رفيع
الخوف يقضي عليه العمل بضمير، و تقوي الاحلام و نري في البلد امل كبير
 لا تيآس من هول الاحداث و لا  تقصر بصيرتك علي واقع مرير.. قم بنفسك و اختطي خطوة تجدي الاميال في الغد الجديد، فسعادة الخطوة و بصيرة ما يلي تطيح بالف مرارة ماض اليم٠